وأضافت أن قوات الرئيس هادي سيطرت على قرية الدار وتبة ياسين وتبة القرن شمال غربي جبل هان باتجاه الربيعي، غرب المدينة.
وأشارت إلى أن مدفعية الجيش اليمني أعطبت آليات عسكرية لمسلحي "أنصار الله" خلال المواجهات شرق وغرب المدينة، وأن قوات الرئيس هادي تواصل التقدم باتجاه منطقة الحوبان.
في السياق، شن طيران التحالف سلسلة غارات على مواقع وتعزيزات لمسلحي "أنصار الله" في نقطة الخمسين، وشارع الستين شمال المدينة أسفرت عن تدمير آليات.
كما استهدف طيران التحالف مواقع لـ"أنصار الله" في تبة الظنين شمال غربي المدينة ونقطة الهنجر بمحيط مصنع السمن والصابون غرب المدينة، فيما استهدفت غارتان لطيران التحالف أسفل تبة الجعشاء، شرق المدينة، وتبة الصراهم، في شرف العنين، بمديرية جبل حبشي، في الجهة الغربية للمدينة.
على صعيد متصل، أفاد مصدر محلي في مدينة تعز لـ"سبوتنيك" بأن الجيش اليمني أسقط طائرة استطلاع من دون طيار تابعة لمسلحي "أنصار الله" خلال تحليقها في سماء جبل الجرة شمال المدينة.
في الأثناء، أكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء لـ"سبوتنيك" أن مسلحي "أنصار الله" صدوا زحفاً واسعاً باتجاه الدفاع الجوي في حي المطار القديم، وأحبطوا هجوماً على مواقع في محيط معسكر التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان شرق المدينة، وكبدوا المهاجمين العديد من القتلى والجرحى، بينهم قائد الكتيبة الثانية بشير دبوان.
وأشار إلى إعطاب مسلحي "أنصار الله" دبابة للجيش اليمني جوار تبة الروسي في منطقة الضباب غرب المدينة، لافتاً إلى أن "الحوثيين" هاجموا مواقع لقوات الرئيس هادي في الدار البيضاء بمنطقة حِمْيَرْ في مديرية مقبنة، وأوقعوا خسائر في صفوفهم.
وتقود السعودية التحالف، الذي يقوم منذ آذار/مارس 2015، بعمليات ضد جماعة "أنصار الله"، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء وشمال البلاد، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وازدادت الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء سوءاً، في أعقاب إقدام العناصر المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله" على قتل حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من قيادات حزبه في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الماضي.