على جانب آخر، كشفت السلطات الأفغانية عن الحصيلة النهائية للاعتداء الدموي، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد مجروح أن "الاعتداء الإرهابي خلف 95 قتيل و 191 جريحاً".
وأضاف مجروح الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بكابول صباح اليوم، "أن معظم الجرحى هم من طبقة الذكور وهناك 9 نساء أصيبوا في التفجير الضخم".
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية بأن "مستشفى الجمهورية الذي يقع على بعد أمتار من مكان الهجوم تعرض لأضرار جسيمة، لافتاً إلى أن المشفى ما يزال مستمراً بتقديم العلاج للجرحى والمرضى".
وكان مهاجم انتحاري ادعت حركة طالبان، أنه من عناصرها فجر "سيارة إسعاف مفخخة" بالقرب من حاجز تفتيش في منطقة مزدحمة بالشارع المؤدي لعدد من السفارات والمقرات الأمنية والمدنية وسط كابول.
وقد أدى قوة التفجير لإلحاق خسائر مادية في المحال والمباني القريبة، فضلاً عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين.
واتهمت وزارة الداخلية الأفغانية شبكة حقاني المتحالفة مع "طالبان" بالضلوع في الهجوم الانتحاري، وذكرت الوزارة، في بيان، أن "شبكة حقاني الإرهابية تقف خلف الاعتداء الارهابي".
ويعد هجوم اليوم هو الأعنف الذي تشهده أفغانستان، منذ التفجير الذي تسبب بمقتل 150 شخصا في آيار/مايو الماضي قرب السفارة الألمانية.
وتعاني أفغانستان من حالة اضطراب سياسي وأمني بسبب انتشار تنظيمات إرهابية مثل تنظيم "داعش" و"طالبان".
وتقوم قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية بعمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب في جميع أنحاء البلاد.