ورفع أفراد الجالية الأعلام الكردية، عندما حولت الشرطة السير باتجاهين: الأول، المرفأ لقاصدي وسط بيروت، والثاني، لقاصدي منطقة الأشرفية وجوارها، وفق الوكالة اللبنانية.
وكان عدد من أبناء الجالية الكردية أقاموا تجمعا على أوتوستراد الرابية قرب السفارة التركية، يوم الجمعة الماضي، حاملين شعارات تندد بالعملية العسكرية التركية على عفرين وتطالب المجتمع الدولي بحماية أهلها تطبيقا للمواثيق الدولية.
وبعد النشيد القومي الكردي، ألقى محمود محمد كلمة باسم الجالية الكردية في لبنان، أكد فيها أنها "تسنتكر بشدة العدوان العثماني الغاشم على أهل عفرين، إذ ان القصف مستمر على المنطقة منذ أسبوع بالقذائف والطيران، مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين من كل المكونات".
واعتبر أن "ما تتعرض له عفرين اليوم هو نفسه الذي تعرضت له كوباني بالأمس من قبل "داعش" المدعوم من الدولة التركية وغيرها من الدول التي تسعى الى احتلال سوريا وتقسيمها".
ورأى ان "العدوان على عفرين هو اعتداء على كل الأراضي السورية"، مطالبا المجتمع الدولي ومنظماته والأمم المتحدة "بإغاثة سكان المنطقة وعدم السكوت عن الهجمات التركية الشرسة احتراما للمواثيق والمعاهدات الدولية".