وتابع مستشار قائد المنطقة العسكرية إن الاشتباكات التي وقعت اليوم، لم تكن أحد البدائل التي وضعها المجلس الانتقالي بعد انتهاء المهلة، التي حددها البيان الأسبوع الماضي، فكان مقررا خروج الجماهير للميادين في عصيان مدني سلمي وإضرابات مشروعة.
وأشار إلى أن عملية التصعيد من جانب عناصر الحرس الرئاسي الموجودين بالقرب من قصر "معاشيق" الرئاسي في العاصمة عدن، مضيفا أن معظم الوحدات العسكرية في عدن والمحافظات الأخرى هي من أبناء الجنوب، ولن يتعدى أبناء الجنوب على بعضهم البعض، لكن هناك عناصر أرادت تعكير صفو الجنوب بشكل عام.
وتابع "لكن مازلنا في كل لقاءاتنا نؤكد على سلمية الحراك الجماهيري المطالب بإقامة الحكومة الفاسدة"، على حسب قوله.
كما أكد بامعلم استمرار الاحتجاجات والاعتصامات والتظاهرات السلمية في كل الميادين، مضيفا "من حق أي شعب أن يطالب بالاستجابة الحكومية وتنفيذ مطالبه وحقوقه، ولن نتراجع عن إقالة تلك الحكومة، وتنفيذ خطوات على الأرض لإقامة دولته المستقلة لإدارة شئونه".
وأضاف "إن لم يتم إقالة تلك الحكومة وتعيين حكومة تكنوقراط، فالشعب قادر على الاستمرارية في التظاهرات والاحتجاجات لفترات طويلة، وهناك حكومات ودول سقطت بالعصيان المدني، فنحن نناضل سلميا منذ 10 سنوات ونرفض الدخول في مواجهات عسكرية وإراقة الدماء".