وكشف جونغ أون عن أن المنتجع الفخم من المنتظر أن تتم إقامته في مقاطعة كانغون، والتي يقع في شرقها موقعا شهد سقوط ثلاث صواريخ باليستية قصيرة المدى بعد أن تم إطلاقها من شمال البلاد.
وتحاول كوريا الشمالية إنعاش اقتصادها المتعثر خاصة في ظل توقيع عقوبات اقتصادية من قبل الأمم المتحدة، وذكرت وكالة أنباء KCNA الكورية الشمالية:
إقامة تلك المنطقة السياحية ستشبع حاجات السياح من داخل البلاد وخارجها، إذ تمثل هذه المنطقة موقعا مثاليا يربط العديد من المناطق السياحية بمنطقة ونسان مت كومغانغ، وهو ما سيرتقي بالسياحة في البلاد إلى مستوى عالمي.
في سياق آخر، صرح وزير الوحدة الكوري الجنوبي جو ميونغ-غيون، الجمعة الماضية، بأن كوريا الشمالية تعد لاستعراض عسكري ضخم يوم 8 فبراير/ شباط، بعد أن حولت يوم تأسيس جيشها إلى هذا اليوم.
وقال الوزير خلال ندوة نظمتها منظمة "بناء السلام في شبه الجزيرة الكورية" في سيئول: "تعد كوريا الشمالية لاحتفال بيوم تأسيس الجيش النظامي الذي يصادف يوم 8 فبراير، عشية افتتاح أولمبياد بيونغ تشانغ، في مطار ميريم بالقرب من بيونغ يانغ، حيث يمكن أن يكون استعراض عسكري تهديدي لحد كبير بنشر أغلبية أسلحتها"، وفقا لوكالة يونهاب.