وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن الأمير الوليد باشر، اليوم الاثنين 29 يناير/كانون الثاني، عمله في مقر شركته "القابضة" في برج المملكة، بعد نحو يومين من الإفراج عنه من فندق "ريتز كارلتون".
وأظهر مقطع متداول عبر مواقع التوصل الاجتماعي، مجموعة من الموظفين التابعين للشركة القابضة، التي يترأسها الوليد، يصطفون على مدخل الشركة، ويصفقون بحرارة فرحة بعودة الأمير إلى شركته.
وعبر كذلك عدد من النشطاء عبر موقع "تويتر" عن سعادتهم لعودة الأمير الوليد إلى عمله.
وكان مسؤول سعودي قد أعلن عن الإفراج عن الأمير الوليد، بعد ساعات من مقابلة أجراها مع وكالة "رويترز" نفى فيها تعرضه للإساءة أو نيته التنازل عن أي أسهم في شركته.
وشدد الوليد في المقابلة عن أن الشركة القابضة ستظل "ملكية خاصة له" ولن ينتازل عنها ولم تكن هناك أي مناقشات حولها.