وأكد رونين منليس في شرحه للقرار، أن "الإرهاب" في السنوات الأخيرة مختلف عما يعرفه الجيش.
وأضاف أن هناك ارتفاعا في عدد العمليات، التي ينفذها أشخاص يحملون البطاقة الشخصية الزرقاء "الإسرائيلية" ويجدون مأوى لهم في بلدات لا ينشط فيها الجيش الإسرائيلي، ولذلك تقرر تعزيز تواجد القوات في هذه المناطق.
وستتم هذه العملية بالتعاون مع قوات أمنية أخرى، وبضمنها جهازا الشرطة والأمن العام "الشاباك"، واللذان سيواصلان العمل في المنطقة إلى جانب الجيش الإسرائيلي.
وبحسب منليس، سوف يتم تشكيل هيئة مشتركة لممثلي كافة الأجهزة ذات الصلة، مضيفاً، أنه لن يتم تغيير الوضع الراهن على الحواجز العسكرية الموجودة في المنطقة.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن الجيش الإسرائيلي درس مؤخرا إمكانية تحويل المسؤولية الأمنية من الشرطة إلى الجيش في كل المناطق التي تقع خارج جدار الفصل في شرقي القدس، ولكنها مشمولة ضمن منطقة نفوذ بلدية إسرائيل في القدس، ولكن تم فصلها بواسطة الجدار قبل نحو 13 عاما.
ويصل تعداد سكان هذه المناطق إلى نحو 150 ألف فلسطيني، أكثر من نصفهم يحملون البطاقة الشخصية الزرقاء ومكانة إقامة، وبسبب جدار الفصل فإنهم لا يحصلون على خدمات من بلدية القدس التابعة لإسرائيل.
وتدعي أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن عمليات كثيرة حصلت في السنوات الأخيرة في القدس كان منفذوها من سكان هذه المناطق التي وجدت الشرطة الإسرائيلية صعوبة في العمل فيها.