وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن هناك حالة احتفاء كبرى في الأوساط الشعبية، وعلى المستويات السياسية أيضا، الأسعار تنخفض بين الساعة والأخرى في ظل تذبذب سعر الدولار أمام الدينار الليبي.
وتابع
"رفع المنح الليبية إلى 500 دولار سنويا، لكل مواطن ليبي أدى إلى حالة من السعادة بشكل أكبر، مما دفع المواطنين لتبادل التهنئة بالأمر والتفاخر، باسترداد الدينار الليبي قيمته مرة أخرى".
وحسب موقع "أخبار ليبيا"، الخبير الاقتصادي أحمد الخميسي، رأى أن ارتفاع سعر صرف الدينار مقابل العملات الدولية هي محاولة من المصرف المركزي للمضاربة، من خلال كبار التجار، ورجال الأعمال بالسوق الموازي.
وأضاف الخميسي أن ارتفاع سعر صرف الدينار سيكون مؤقتا ومقتصرا على صغار التجار بالسوق الموازي، والذين يقومون بالبيع والشراء في إطار ضيق جدا وبكميات قليلة بالكاد تصل 5 آلاف دولار ومن عدة جهات، وأن انخفاض اسعار السلع لن يكون كبيرا، متوقعا أنها موجة وستنتهي بعد شهرين من الآن، وفق قوله.
وفي تصريح لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"، قال الخبير الاقتصادي والمدير السابق لمصرفي التجاري الوطني والوحدة الاستاذ سعيد رشوان، إن زيادة الكميات المصدرة من النفط و ارتفاع الاسعار متجاوزا 70 دولار أدي الي تنامي الاحتياطيات خلال الشهور الأخيرة وكذلك الاحتياطات النقدية.
وأضاف رشوان "في تقديري يجب أن لاتزيد الفجوة التضخمية عن ثلاثة دينار ونصف وهو الفرق بين العرض والطلب علي النقد الاجنبي، وبالتالي السوق يتجه الي السعر التوازني بأليات السوق المعروفة ويصحح مساره ويبتعد عن التشوهات في الاسعار".
ابتهاج المواطنين
وعلقت كريمة المسماري على موقع التواصل الاجتماعي ابتهاجا بتراجع الدولار أمام الدينار الليبي قائلة: "فى انتظار التسوق بكل جنون الف تحيه لدينار الليبى هرمنا من أجل هذه اللحظة، وربى يخلى النفط ويسلم من حرر رزق الليبيين".
فيما تم تداول مقاطع فيديو ساخرة على مواقع التواصل، تعبيرا عن انتصار الدينار على الدولار.
واهتمت صفحات مواقع التواصل المتخصصة في الجانب الاقتصادي بمتابع أسعار الدولار مقابل الدينار من خلال تحديث الأسعار كل فترة زمنية قصير.