تجدد الاشتباكات في الجنوب اليمني بين الموالين للمجلس الانتقالي وقوات هادي

قال مصدر في قيادة المجلس الانتقالي رغم التزامنا بنداء التحالف للتهدئة لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الاستفزازات الحكومية وترهيب المواطنين.
Sputnik

تطورات في العلاقة بين الرئيس هادي والمجلس الانتقالي في اليمن
وأضاف المصدر، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إلتزمنا بنداء التحالف لحقن الدماء والتهدئة وتخفيف التوتر في جميع مديريات عدن ابتداء من عصر يوم الأحد وفوجئنا فجر الإثنين، بإنتشار عناصر إرهابية وعناصر من حزب الإصلاح في نقاط عسكرية في ساحل خورمكسر وطريق جسر المنصورة ومنطقة العريش والصولبان ومعسكر اللواء الرابع بقيادة مهران القباطي الإصلاحي وانتشار عناصر القاعدة والإصلاح في كريتر ومرتفعات جبل حديد مزودة بقناصات حديثة وقامت عناصر من معسكر جبل حديد بقيادة حيدان قائد لواء الحماية الرئاسية بمنع حركة المواطنين وضرب الجماهير المحتشدة في ساحة العروض وقنص المارة وسيارات الإسعاف، فأبلغ المجلس الانتقالي التحالف بهذه الخروقات الخطيرة وطلبنا منهم أن تلتزم قوات الحكومة وقوات الإصلاح وجناحها العسكري بسحب تلك القوات وعدم التواجد في الشوارع والمرتفعات الجبلية.  

وأشار المصدر، طلبنا من قيادات النقابات رفع الاعتصامات والتظاهرات السلمية لنجنبهم من الاستهداف الدموي ولكن دون جدوي… مما دفع رجال الأمن لمواجهتهم لرفع معاناة المواطنين في الشوارع وتخليصهم من عناصر الإصلاح وجناحها العسكري والذين تم تكديسهم في معسكرات الحماية الرئاسية ونتج عن تلك المواجهات سقوط ثلاثة معسكرات لهم في العريش والصولبان وجبل حديد.  

وتابع المصدر، أنه بنهاية الليل وبزوغ فجر يوم الثلاثاء سوف نزف لكم تباشير النصر والقضاء علي تلك المعسكرات المتبقيه والقضاء علي تلك العناصر لنثبت لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والمبعوث الأممي والمجتمع الدولي من الذي يصعد الأمور في الجنوب.  

وأكد المصدر، أن الجنوب وقواه الحية من المجلس الانتقالي الجنوبي شريك أساسي وقوي في مكافحة الإرهاب والجماعات الدموية.

مناقشة