وأضاف المحامي جاريد جينسر، اليوم الاثنين 29 يناير/كانون الثاني، أن نمازي الذي اعتقل في فبراير/شباط 2016، ثم أدين في اتهامات بالتجسس ينفيها، قد نقل إلى المستشفى في وقت سابق هذا الشهر، للمرة الرابعة خلال العام الأخير بعد هبوط حاد في ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وتعرضه لحالة من الهزال والشحوب، بحسب "رويترز".
وقال المحامي إن نمازي خضع لجراحة عاجلة في القلب، في سبتمبر/أيلول الماضي، لتركيب منظم لضربات القلب، مضيفا أن الأطباء قالوا إن الوضع في السجن يمثل "خطورة" عليه وسيؤدي إلى تدهور حالته الصحية.
وقال نجله باباك نمازي في بيان: "ألتمس من السلطات الإيرانية إظهار التعاطف ومنح والدي إفراجا دائما حتى يتمكن من قضاء بقية حياته مع عائلته قبل أن يتعرض لمأساة لا يمكن تفاديها".