طوكيو — سبوتنيك. وقال يون مو خلال منتدى حول القضايا الأمنية تحت رعاية المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في سنغافورة: "لن تعترف جمهورية كوريا بأي حال من الأحوال بكوريا الشمالية كقوة نووية. فمن ناحية، ستواصل جمهورية كوريا الرد بحزم على الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها جمهورية كوريا الشمالية، ومن ناحية أخرى، سنستخدم جميع التدابير الممكنة، بما في ذلك الجزاءات والحوار، من أجل تحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية…".
وأضاف الوزير: "وإذا حاولت كوريا الشمالية استخدام الأسلحة النووية ضد كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، فمن المرجح أن يتم محوها من وجه الأرض. وأعتقد أن هذا لن يحدث أبدا، لأن ما نراه الآن هو جولة أخرى من استراتيجية الدعاية لكيم جونغ أون. وأعتقد أن تصرفات وبيانات جمهورية كوريا الشمالية ليست سوى رسالة إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلد".
يذكر، أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية تأزم بشكل حاد في عام 2017، بعد أن قامت كوريا الشمالية بتنفيذ عدد من عمليات الإطلاق الصاروخية بالإضافة إلي التجربة النووية. وبمبادرة من الولايات المتحدة الأميركية، قرر مجلس الأمن الدولي في كانون الأول /ديسمبر العام الماضي فرض عقوبات دولية جديدة على كوريا الشمالية، ويفرض القرار قيودا من ضمنها قيام جميع دول العالم بترحيل العمالة الكورية الشمالية الوافدة إليها فورا وقبل نهاية عام 2019. كما قد تم فرض قيودا قاسية على إمدادات لوقود ومجموعة متنوعة من السلع الأخرى.