وتستخدم القاذفات الأمريكية مثل "بي — 2" في إسقاط قنابل "جي بي يو — 57" التي تعرف بـ"أم القنابل" على أهدافها.
ذكر موقع "ميلتري تايمز" الأمريكي أن شركة "بوينغ" تقوم بتطوير أكبر قنبلة غير نووية في ترسانة القوات الجوية الأمريكية.
ولفت الموقع في تقرير له، أمس الاثنين 29 يناير / كانون الثاني، أن القنبلة يجري تطويرها لتكون قادرة على ضرب أهداف أكثر تخفيا في عمق الأرض.
وتعمل القنبلة بنظام الملاحة "جي بي إس" بعد إسقاطها من القاذفات بعيدة المدى، وتمتلك قدرة عالية على اختراق التحصينات تمكنها من إصابة الأهداف داخل الملاجئ العسكرية الموجودة تحت الأرض.
وتكافئ القدرة التدميرية للقنبلة 11 طنا من مادة "تي إن تي"، ويجري تطويرها لتكون قادرة على الوصول إلى التحصينات المتواجدة داخل المناطق الجبلية.