وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الإثنين، إنها تراجع حاليا مدى احتياجها لتعزيز بروتوكولاتها الأمنية بعدما تبين أن أجهزة لقياس اللياقة البدنية تنشر أنماطا لحركة بعض أفراد الجيش الأمريكي في منشآت عسكرية أمريكية في أنحاء متفرقة من العالم ومنها مناطق الحرب.
ولفت ناثان روسر الطالب بالجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا الانتباه إلى البيانات عندما كتب على "تويتر" عن اكتشافه المسألة في خرائط حرارية عالمية نشرتها شركة "سترافا" لتعقب المواقع والتي تستعين بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس).
ودفع اكتشافه آخرين إلى البحث في هذا النوع من الخرائط وتحديد مواقع أخرى محتملة لعسكريين أمريكيين بعضهم في أماكن أخرى بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وقالت وزارة الدفاع التي كشفت عن وجود قوات أمريكية في سوريا، إنها نصحت كل العسكريين الأمريكيين أينما وجدوا بالحد من ظهورهم على الإنترنت.
وقالت الوزارة، إنها تأخذ مثل هذه الأمور بجدية تامة وإنها "تراجع الموقف لتحديد هل يلزم تطبيق تدريبات أو إرشادات إضافية" لكنها لم تؤكد بشكل مباشر هل استخدم جنود أمريكيون أجهزة قياس اللياقة البدنية".