وأكدت الرسالة أن التطبيق ضار بتطور الطفل، منبهين من أنه أول منصة اجتماعية يتم استخدامها وبشكل واسع داخل المدارس الابتدائية.
وأشارت الرسالة إلى هناك أبحاثا في تزايد، تحذر من أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي مضر بالأطفال والمراهقين، وهو ما يرجح أن استخدام تطبيق "فيسبوك ميسنجر" الجديد سيقوّض التنمية الصحية للأطفال.
ويمنح تطبيق "ميسنجر كيدز" الفرصة للأطفال البالغين ستة أعوام، أن يراسلوا أصدقائهم، الذين يوافق عليهم آبائهم، وأن يتبادلوا صورهم وفيديوهاتهم معهم.
وكان "فيسبوك"، قد أعلن في شهر ديسمبر/ كانون الأول، أنه يسعى لتوفير تطبيق محادثة خاص بالأطفال، من أجل تواصلهم مع أحبابهم، ولكن تحت إشراف ومراقبة آبائهم.
وبينما لم يتم إطلاق تطبيق "ميسنجر كيدز" في المملكة المتحدة بعد، ولكن الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بارنادو" الخيرية، خاويد خان، صرح لصحيفة "تلغراف"، بأن لديه مخاوف جدية من وصوله إلى أوروبا.
وأوضح: "أن "فيسبوك" يقول إن الآباء أصبحوا قادرين على التحكم في الأطفال الذين يرغبون في تواصل أبنائهم معهم، ولكن أثبتت الأدلة في المقابل بأنهم يتعرضون للإساءة من المقربين منهم، أكثر من الأغراب".
وتابع: "ليس كل الآباء يملكون الثقة والمعرفة لإدارة تطبيق "ميسنجر كيدز" بشكل آمن، فهو قد يضع ضغطا عليهم بشأن تعريف مفهوم مواقع التواصل الاجتماعي لأطفالهم، وهم في مرحلة مبكرة من عمرهم، والذين لم يتطوروا عاطفيا بعد للتعامل مع الآخرين عبر الإنترنت…والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل الأطفال تحت سن السادسة في حاجة إلى هذا التطبيق؟".