ومازال الوفد في المطار لا يقبل الدخول حتى تغيير الشعار على بطاقات مشاركته إلى علم ذي النجوم الحمراء، ويهدد بالمغادرة وأنه لن يشارك ما لم يتم الانصياع لطلبه.
وفي الوقت نفسه وافقت بعض الفصائل المسلحة القادمة من تركيا على الدخول للمشاركة في الاجتماع، حسب مصدر مطلع روسي، في حين البعض الآخر مازال متمسك بطلبه بتغيير شعار المؤتمر.
قبل أن تحدث الخلافات حول مشاركة بعض الفصائل المسلحة القادمة من تركيا، كانت الأمور شبه جيدة وجميع الأطراف المشاركة تتحدث عن أهمية هذا اللقاء، وتدعم الحوار والسلال المطروحة للنقاش. وكان هناك تأييد واسع لسياسة ومبادرة الرئيس بوتين وأهمية الخروج بنتائج تضاف إلى نتائج جنيف وأستانا مع الأخذ بعين الإعتبار السلبيات الناجمة عن بعض إلتباسات فهم القرار الدولي 2245 في جتيف، خاصة حول المرحلة الإنتقالية.
وأتت الوفود المشاركة من جميع المناطق السورية ومن خارج سوريا لتمثل القوى والأحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين، وعدا عن المشاكل التي إفتعلها وفد الفصائل المسلحة القادم من تركيا كانت ومازلت هناك مشكلة تمثيل الأكراد، حيث أنه جاءت بعض الشخصيات الكردية بدعوة، خاصة من وزارة الخارجية الروسية بدون أن يحملوا صفات محددة تمثل جهات أو قوى سياسية كردية اعتبارية.