ويشتبه في أن الأندونيسية ستي عايشة، والفيتنامية دوان ثي هوونغ، وكلاهما في العشرينيات من العمر، نفذتا الهجوم بواسطة غاز الأعصاب في مطار كوالالمبور الدولي 13 فبراير/ شباط، عندما كان كيم جونغ نام ينتظر رحلته إلى ماكاو.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن التحقيقات اكتشفت أن كيم جونغ نام، أجرى لقاء سريا مع عميل تابع للاستخبارات الأمريكية قبل واقعة مقتله بـ4 أيام فقط.
وتابعت الصحيفة قائلة "كيم جونغ نام، التقى هذا الشخص الأمريكي على جزيرة سياحية في ماليزيا، تدعى لانغكاوي، بحسب ما قاله أحد الشهود أمام المحكمة".
كما أشار الشاهد إلى أن هذا الشخص ذو أصول كورية أمريكية، ورفض الكشف عن هويته، ولا عن السبب وراء تلك المقابلة.
كما أشارت تحقيقات المحكمة إلى أن شريحة ذاكرة تم وصلها بالحاسب المحمول الخاص بكيم جونغ نام، في يوم مقتله مباشرة، ما يشير إلى احتمالية وقوعه ضحية عملية استخباراتية.
وتتهم كوريا الجنوبية بيونغ يانغ بالضلوع في عملية اغتيال كيم جونغ نام، فيما نفت كوريا الشمالية تلك التقارير بصورة تامة.