وفرضت القوى العالمية عقوبات متزايدة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية. وفي الأسبوع الماضي أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على تسعة كيانات و16 شخصا وست سفن كورية شمالية اتهمتهم بدعم برامج الأسلحة. حسب وكالة "رويترز".
قال عمر عبدي نائب المدير التنفيذي للمنظمة إن الإمدادات أو العمليات الإنسانية مستثناة من العقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة.
وأضاف في إفادة صحفية "لكن ما يحدث بالطبع هو أن البنوك والشركات التي توفر أو تشحن سلعا تكون شديدة الحرص. فهي لا تريد المخاطرة فيما بعد بربطها بانتهاك العقوبات".
وقال "هذا يجعل جلب أشياء أكثر صعوبة لنا. لهذا يستغرق ذلك وقتا أطول لا سيما في جلب أموال إلى البلاد وكذلك شحن سلع إلى كوريا الشمالية. لا يوجد العديد من خطوط الشحن التي تعمل في هذه المنطقة".
وأضاف أنه جرى تشديد العقوبات على الوقود مما يجعله أكثر ندرة وأغلى ثمنا.
وذكرت "رويترز" الأسبوع الماضي نقلا عن ثلاثة مصادر مخابراتية أوروبية أن كوريا الشمالية شحنت فحما إلى روسيا في العام الماضي جرى تسليمه بعد ذلك إلى كوريا الجنوبية واليابان في انتهاك على ما يبدو لعقوبات الأمم المتحدة.
وقال مانويل فونتين مدير برامج الطوارئ في يونيسيف "نتوقع أن يصبح 60 ألف طفل في وقت ما خلال العام مصابين بسوء تغذية حاد. هذا هو سوء التغذية الذي قد يؤدي إلى الوفاة. إنه سوء تغذية ينطوي على نقص بروتين وسعرات".
وأضاف "لذلك فالوضع مقلق ولا يتحسن بأي حال".
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسيف إن المنظمة توقعت أن يعاني 60 ألف طفل في كوريا الشمالية من سوء تغذية حاد في العام الماضي.
وقالت يونيسيف إنها تسعى لجمع 16.5 مليون دولار في العام الحالي لتوفير تغذية وخدمات صحية وماء لشعب كوريا الشمالية لكنها ذكرت أنها تواجه "تحديات في عملياتها" بسبب السياق السياسي المتوتر و"العواقب غير المقصودة" للعقوبات.
ويونيسيف واحدة من بضع وكالات إغاثة يمكنها العمل في البلد المعزول الذي عانى من مجاعة أودت بحياة ما يصل إلى ثلاثة ملايين شخص في منتصف التسعينيات.