وأضاف القادة الميدانيون أن "ذلك اقتضى وضع خطة ميدانية سريعة وخاطفة بعد النصر الذي تحقق في المطار، حيث تم فتح جيوب في حقول الألغام التي زرعها إرهابيو "جبهة النصرة" في الطريق إلى مركز البلدة والانقضاض الخاطف من محورين رئيسيين جنوب شرقي وجنوب غربي، ما أسفر عن انهيار سريع في خطوط دفاع المجموعات الإرهابية وقتل بعض أفرادها من بينهم ما يسمى "قائد محور أبو الضهور في جبهة النصرة" المدعو "أبو مصعب السوري" مع 3 قياديين آخرين فيما لاذ الآخرون بالفرار".
وبيّن القادة الميدانيون أنه بعد السيطرة على بلدة أبو الضهور وقريتي الخفية والجفر، قامت وحدات الجيش بتفكيك شبكات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في المراكز الحكومية والشوارع العامة، مشيرين إلى أهمية هذه السيطرة كونها ستؤمن شريط حماية لمطار أبو الضهور بعمق يزيد على 5 كم وستشكل بوابة لتنفيذ عمليات استباقية هجومية نحو أكبر معاقل إرهابيي "جبهة النصرة" في بلدة سراقب وفي ريف إدلب الشرقي.
ولفتت "سانا" وفقا للقادة إلى أن "وحدات الجيش العربي السوري تقوم حالياً بنشر وتثبيت عدة نقاط عسكرية قوية لتكون خطوط حماية ورصد لتحركات المجموعات الإرهابية في ريف إدلب الشرقي".
وتتميز بلدة أبو الضهور بموقع استراتيجي وعقدة طرق قصيرة مختصرة بين ثلاث محافظات حلب وحماة وإدلب وأكبر النواحي مساحة في ريف إدلب الشرقي ويتبع لها 25 قرية و26 مزرعة كما أنها بوابة المحافظة نحو البادية.