وأكد الجميلي "أهمية الدور التركي في إنجاح مؤتمر المانحين فضلا عن دورها في عمليات إعادة الإعمار".
ولفت البيان إلى أن لقاء الجميلي والسفير التركي في بغداد جاء قبل توجهه (الجميلي) إلى أنقرة على رأس وفد رسمي غدا الخميس في زيارة تستغرق يومين، وبحث الجانبان الاستعدادات الجارية لمؤتمر الكويت للدول المانحة، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأضاف الجميلي أن الحكومة العراقية "حريصة على تأهيل وفتح وإخضاع جميع المنافذ الحدودية للسلطات الاتحادية"، داعيا "الشركات التركية إلى الإسهام في عمليات إعادة الإعمار والحصول على فرص استثمارية كبيرة".
وقال يلدز إن "موقف تركيا داعم بقوة لجهود الحكومة العراقية في إعادة الإعمار وتحقيق التنمية"، وكشف عن أن بلاده "ستشارك في مؤتمر الكويت للدول المانحة وستعلن عن حجم الدعم الذي ستقدمه للعراق سواء كان منحة أو قرضا ميسرا أو مساهمات استثمارية".
وأوضح بيان وزارة التخطيط أن "الطرفين ناقشا خلال اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات السيطرة النوعية، والتعاون الجمركي، وتجارة الذهب، وتأهيل المنافذ الحدودية بين البلدين".
وتوجد عدة منافذ حدودية شمال العراق تربطه بتركيا، حيث تمر البضائع التي تعتبر أحد ركائز التبادل التجاري بين البلدين الذي يتجاوز حجمه 30 مليار دولار سنويا.