وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن مناورات "الولاية" المشتركة للدفاع الجوي جرت قبل فترة بتعاون مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي للجيش وقوات جو فضاء حرس الثورة الإسلامية في مناطق وسط وشرقي وشمال شرقي البلاد.
وبناء على تصريحات مسؤولي المناورات، فإن من أهم أهداف هذه العملية هي التآزر واستخدام جميع قدرات الدفاع الجوي في البلاد وتنفيذ تكتيكات جديدة في مواجهة عمليات العصابات الإرهابية.
وقد جرت هذه المناورات بهدف استعداد القوات وإمكانية الدفاع الجوي في الظروف الخاصة والرد على التحركات الإرهابية في الظروف الصعبة وتقييم عملية توصيل الخدمات اللوجستية القتالية من خلال استخدام جميع أنظمة الدفاع للقوات المسلحة، بحسب الوكالة.
وفي هذه المناورات المشتركة للدفاع الجوي تم استخدام القيادة الموحدة المتخصصة ورفع مستوى الإشراف الاستخباراتي في إطار خط قيادة متكاملة للسيطرة، وتخطيط عمليات الكشف ومواجهة التهديدات غير المتكافئة وتقييم أداء وحدات الطائرات من دون طيار وتعزيز الاستقلال التكتيكي خلال الظروف المتأزمة والتهديدات الجوية الحديثة.
وتم في هذه المناورات استخدام كل المعدات وأساليب الحرب الإلكترونية لمواجهة أساليب العدو وتقييم أنواع السيناريوهات غير المتوقعة، وقامت أنظمة التنصت الإلكتروني بكشف وتحديد موقع الطائرات من دون طيار من خلال تحليقها وتم تزويد قادة المناورات بالمعلومات بشكل فوري من قبل أنظمة جمع الإشارات.
وشهدت المناورات تدمير الأهداف المحددة سلفا في مرتفعات منخفضة ومتوسطة وعالية من قبل أنظمة "إس 300"، و"مرصاد"، و"تلاش"، و"إس 200"، التابعة للدفاع الجوي للجيش، وأنظمة "3 خرداد"، و"تور ام —1" التابعة لقوات جو فضاء حرس الثورة إلى جانب سائر الأنظمة المدفعية والمحمولة على الكتف.