وكسرت ميلانيا، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقليدا طال اتباعه، بعدما جاءت "وحدها" للاستماع للكلمة التي القاها زوجها حول "حالة الاتحاد".، حسب بي بي سي.
وبرر مكتب ميلانيا في تصريح صحفي هذا التصرف بأنها إنما "كانت تصطحب ضيوف شرف على البيت الأبيض".
ولكن الظاهرة زادت من التكهنات القائلة إن ثمة خلاف بين ميلانيا وزوجها.
ولم يظهر الزوجان معا منذ ورود تقارير تفيد بأن الرئيس ترامب دفع مبلغا ماليا ضخما للممثلة الإباحية "ستورمي دانيالز" شريطة أن تلتزم الصمت ازاء علاقة مزعومة بينهما.
وينفي الرئيس ترامب أي علاقة بالممثلة المذكورة ولكن ما يقال عن إنه دفع لها مبلغ 130 ألف دولار لقاء التزامها الصمت أثار غضب زوجته ميلانيا، حسبما يقول الإعلام الأمريكي.
يذكر أن كلا من الرئيسين السابقين جورج بوش الابن وباراك أوباما حضرا بصحبة زوجتيهما مراسم إلقاء خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس في كل مرة القى الرئيسان هذا الخطاب.
وقالت الناطقة باسم ميلانيا ترامب إنها (أي السيدة الأمريكية الأولى) لم تصاحب زوجها "لأنها كانت تكرم ضيوفها الأبطال."
وأضافت الناطقة ستيفاني غريشام في تصريح، "أنها (ميلانيا) استضافت حفلا في البيت الأبيض لهؤلاء الضيوف، واصطحبتهم الى مقر الكونغرس."
وقالت، "ولدى وصولها إلى هناك، استضافت السيدة الأولى و السيدة الثانية (زوجة نائب الرئيس مايك بنس، كارين) لقاء مع أولئك الضيوف للتفاعل معهم على المستوى الشخصي قبل مراسم إلقاء الخطاب."
ولكن هذا التفسير لم يفلح في وأد التكهنات القائلة بتوتر العلاقة بين الرئيس ترامب وزوجته.
كما أثار اختيار ميلانيا للباسها اهتماما أيضا، إذ قال البعض إن لونه يحاكي اللباس الذي ارتدته داعيات حقوق المساواة في أوائل القرن العشرين.
وكانت ستيفاني غريشام قد غردت من قبل عبر حسابها على "تويتر"، واصفة أن كل ما نشرته صحف "التابلويد" بهذا الشأن هي أخبارا كاذبة وسطحية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وأضافت غريشام أن ميلانيا ترامب، تضع كل تركيزها على أسرتها، وعلى مهامها كـ "سيدة أمريكا الأولى".
وكانت ميلانيا قالت وقت ترشح ترامب للرئاسة، إنه رجل "مهذب، والنساء اللتي يدعين أنه اعتدى عليهن جنسيا كاذبات".
ووقتها زعمت ميلانيا أن الفضيحة دُبرت لزوجها من فريق هيلاري كلينتون وحملتها الانتخابية من أجل إفساد ترشحه للرئاسة.