موسكو — سبوتنيك. وقال دي ميستورا خلال مؤتمر عبر الهاتف: "الواقع هو أنني أرغب كثيرا في تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2254 — وهو يشير بوضوح إلى من هي المعارضة السورية. وعلى الرغم من حقيقة أنهم [هيئة المفاوضات السورية] لم يأتو إلى سوتشي، إلا أنهم سيمثلون بشكل كبير في هذه اللجنة [الدستور]".
وفي سياق متصل، أعلن دي ميستورا أن العمل على اللجنة الدستورية حول سوريا قد يكون صعبا في حال ترددت الحكومة السورية بالمشاركة.
وقال دي ميستورا في هذا السياق للصحفيين: "أعلم أنه سيكون صعبا اذا الحكومة شعرت بعدم الرغبة بالتدخل بشكل كبير والذي قد يكون مشكلة".
وأضاف المبعوث الخاص: "أنا أعول كثيرا على تأثير روسيا وإيران وتركيا الدول الضامنة الثلاث على تنفيذ ما يقومون بدعمه بشدة".
هذا وانطلقت في مدينة سوتشي الروسية، يوم الثلاثاء، وبشكل رسمي، أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، حيث تم الإعلان سابقا عن حضور أكثر من 1.5 ألف مشارك. ويشارك في تنظيم المؤتمر مع روسيا، إيران وتركيا بوصفهما دولتين ضامنتين مع روسيا، لاتفاقات أستانا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، وعدد من البلدان العربية وأيضا المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا والعاملين في مكتبه.