وأوضح خلال مؤتمر الأمن القومي في إسرائيل، أن ترامب بذلك قد يكون الرئيس الأمريكي الذي دقّ المسمار الأخير في نعش المفاوضات ونسف بهذا التصريح أي مفاوضات مستقبلية، بحسب موقع i24NEWS الإسرائيلي.
وقال شبيرو: "أعتقد أن لغة الرئيس ترامب عندما يتحدث عن إزالة القدس من طاولة المفاوضات غير دقيقة بشكل كبير، فنحن لا نعرف حقا ما الذي يعنيه؛ وإذا كان يعني أنه لا يوجد شيء للتفاوض عليه، وبما أن الفلسطينيون ليس لديهم أمل في تحقيق بعض مطالبهم، بما في ذلك عاصمة دولتهم في أجزاء من القدس الشرقية، فإن ذلك سيكون مسمار الموت لأي مفاوضات محتملة في المستقبل، ولن يتمكن أي زعيم فلسطيني في المستقبل من التفاوض بتلك الشروط".
ووفقا لشبيرو، فقد عبر عدد من المسؤولين في إدارة ترامب أن ما كان يعنيه الرئيس الأمريكي بتصريحه هو أنه أزال المفاوضات حول ادعاء اسرائيل بأن القدس هي عاصمتها من على الطاولة، بالإضافة إلى مسألة نقل السفارة إلى القدس الغربية، والتي اعتبرها شبيرو أنها "أمور يُعقل أن تُزال من على الطاولة".
كما انتقد شبيرو القيادة الفلسطينية وقرارها بقطع العلاقات مع إدارة ترامب لحين تراجع الرئيس الأمريكي عن قراره إزاء القدس، معتبرا أنها "خطوة خاطئة"، كما وصفها.
وقال السفير الأمريكي السابق الى إسرائيل: "أعتقد أن قطع الاتصالات مع الولايات المتحدة، خطوة خاطئة ولا مفر أمام السلطة إلا استعادة العلاقات؛ لأنه لا يوجد في الحقيقة شريك آخر غير الولايات المتحدة لتنفيذ هذا النوع من مفاوضات السلام؛ وأعتقد أن خطاب الرئيس عباس الرهيب جدا قبل أسبوعين ربما يشير إلى نهايته الشخصية في كونه جزءا في مفاوضات حل الدولتين".