وتعتمد سلوفينيا على الترويج لنفسها كمقصد آمن وبقعة خضراء في قلب أوروبا، حيث تمثل مدخلا إلى أماكن في البحر الأدرياتيكي والمواقع الجبلية.
وسجلت سلوفينيا العام الماضي للمرة الرابعة على التوالي، أرقاما قياسية في أعداد السائحين، حيث يأتي معظم السياح الأجانب من إيطاليا وألمانيا والنمسا.
وارتفع عدد السياح الألمان بنسبة 26 في المئة بشكل سنوي، بينما ارتفع عدد السياح القادمين من الولايات المتحدة بنسبة 24 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني.
وجاء تراجع البطالة ضمن الميزات التي حصلت عليها سلوفينيا بفضل ميلانيا ترامب، حيث تراجعت نسبة البطالة إلى 10.2 % في مارس/ آذار من العام الماضي، مقارنة بنحو 12 % في مارس/ آذار من العام قبل الماضي، وتتوقع حكومة سلوفينيا نموا اقتصاديا بنسبة 3.6% هذا العام مقارنة بنسبة 2.5 % في العام الماضي
يشار إلى أن ميلانيا، البالغة من العمر 46 عاما، قضت معظم فترة شبابها في بلدة سفنيشيا جنوب شرقي البلاد، قبل أن ترحل إلى العاصمة ليوبليانا للالتحاق بالمدرسة الثانوية، ثم بدأت فيما بعد مشوارها الوظيفي كعارضة أزياء.