وذكر قناة النهار الجزائرية، أن "الأمر يتعلق بأحد أقدم وأخطر عناصر تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب، والمكلف بالدعاية والتحريض الإرهابي وكنيته "أبو رواحة" المنحدر من إحدى ولايات الوسط، بالإضافة إلى الإرهابي المكنى عبد الرحمن هارون، المنحدر من إحدى المناطق التابعة لولاية جيجل.
وكانت صحيفة الشروق الجزائرية، قالت إن قوات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، بولاية خنشلة (تقع شرق الجزائر) قضت على تسعة إرهابيين، من بينهم "أمراء لـتنظيمات إرهابية"، مع استرجاع أسلحة وذخيرة حية وقنابل يدوية، حيث لا تزال عملية التمشيط بالمنطقة الجنوبية للولاية متواصلة، بعد أن وصلت تعزيزات أمنية كبرى إلى المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن هذه العملية النوعية لقوات الجيش الوطني الشعبي، تمت إثر الاستغلال الجيد للمعلومات التي وردت إلى قوات الجيش، بشأن وجود تحركات مشبوهة لعناصر مسلحة إرهابية، على الشريط الحدودي بين ولايات خنشلة، وتبسة (قرب الحدود مع تونس).
وعلى الفور شرعت وحدات الجيش، في تجنيد قواتها البرية والجوية، رفقة مصالح الأمن المشتركة، وشنّ حملة تمشيط واسعة مع تطويق منطقة الرخوش، حوالي 10 كلم عن بلدية ششار، ومحاصرة المجموعة الإرهابية.
وبحسب الصحيفة: "اندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل 9 إرهابيين من بينهم أمراء خطيرون، مع استرجاع 7 قطع سلاح من نوع كلاشينكوف، وبندقية منظار، وكمية معتبرة من الذخيرة الحيّة، وأربعة قنابل يدوية".