وبعد أن خالف الرئيس دونالد ترامب سياسة أمريكية متبعة منذ عقود بإعلانه في السادس من ديسمبر/كانون الأول بخصوص القدس، قال عباس إنه سيطلب من المجلس أن يمنح الفلسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة ولن يقبل سوى بلجنة دولية للتوسط في محادثات السلام مع إسرائيل، بحسب رويترز.
وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة منصور عياد العتيبي، ورئيس مجلس الأمن في شهر فبراير شباط:
لما يأتي الرئيس عباس إلى مجلس الأمن ويستمع إليه الأعضاء فهذا شيء جيد، أعتقد أن هذا سيكون مفيد للكل، فما كان هناك أي اعتراض من الدول الأعضاء.
وكانت السفيرة الأمريكية بالمنظمة الدولية نيكي هيلي قد أبلغت مجلس الأمن الأسبوع الماضي أن عباس يفتقر إلى "الشجاعة والرغبة في السلام".
وهدد ترامب بتعليق المساعدات للفلسطينيين إذا لم يسعوا لتحقيق السلام مع إسرائيل لكن عباس قال إن الولايات المتحدة أبعدت نفسها عن دور وسيط السلام بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.