وقالت المحكمة اليوم، إن محمد دوجان، رغم استمرار احتجازه في اليونان، فإنه حصل على اللجوء السياسي في فرنسا.
ومحمد دوجان (60 عاما) من بين 9 أشخاص احتجزتهم سلطات مكافحة الإرهاب اليونانية في نوفمبر/ تشرين الثاني قبل أسابيع من زيارة الرئيس التركي طيب إردوغان إلى اليونان في ديسمبر/ كانون الأول، حسب "رويترز".
وقال مسؤول قضائي إن دوجان أبلغ المحكمة هذا الأسبوع أنه سافر إلى فرنسا في 2011 بعد احتجازه 20 عاما بسجن في تركيا.
وأضاف المسؤول "حصل بالفعل على اللجوء في فرنسا، لذلك لا يمكن إعادته إلى تركيا، حيث يوجد خطر على حياته وفقا لأحكام سابقة".
واتهمت السلطات اليونانية التسعة بتكوين والانتماء إلى منظمة إجرامية، والقيام بأنشطة تتصل بالإرهاب تتمثل في توريد مواد متفجرة وحيازة أسلحة نارية وقنابل دخان.
ونفى المتهمون جميعا تلك الاتهامات وقالوا في ديسمبر/ كانون الأول في بيان "التضامن مع من يقاتلون من أجل حقوقهم وحريتهم ليس إرهابا".