وأشارت الصحيفة إلى أن الخلية المشتركة التي تم الإعلان عنها قبل شهرين بين رام الله وعمان جرى تفعيلها مؤخرا بعدة اجتماعات تنسيقية بعد لقاء العاهل الملك عبدالله الثاني بالرئيس محمود عباس.
وبحسب الصحيفة، تم الاتفاق بين الأردن والسلطة على وضع تصور مشترك يحدد للأمريكيين والإسرائيليين الحد الأدنى الذي يمكن أن يقبله الطرف الفلسطيني والعربي عندما يتعلق الأمر بالانتقال للمستوى التنفيذي لقرار ترامب خصوصا في ظل التسريبات عن قرب تقدم إدارة ترامب بخطة سلام متكاملة.
ويريد الأمريكيون —بحسب الصحيفة- أن تساهم عمان ورام الله في التمهيد لاتصالات تتعلق بمشاورات حول حدود القدس.
ولفتت الصحيفة إلى أن التسريبات الأمريكية تعرض ما وصف بأنه "إدارة منفصلة ومتفق عليها للحرم المقدسي" وبصورة تحترم الوصاية الأردنية بموجب وثيقة توقع مع الرئيس عباس والسلطة بالتوازي مع احتمالية أن يوافق الأمريكيون على وجود "جزء من القدس الشرقية" كمنطقة معزولة عن عاصمة إسرائيل في القدس الغربية ويمكن للفلسطينيين أن يجعلوها لاحقا عاصمة لهم.
والمنطقة المقصودة —وفقا للصحيفة- حتى اللحظة تتعلق بضاحية "أبو ديس وأربعة أحياء في جوارها" وهي الجزء الذي يقترحه الأمريكيون كمساحة للقدس الشرقية دون الحرم المقدسي والمسجد الاقصى، في الوقت الذي اتفقت فيه خلية الأزمة الأردنية الفلسطينية على النضال للمطالبة "بكامل القدس الشرقية" والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.