وتابع قائلا "دوما نكن مشاعر الإخاء للسودانيين، لكن المشكلة ليست كمال يقال إننا في هذا البلد طرف مسلح، بل الكل مسلح، وأنتم تسلحون الأطراف الأخرى بكل أنواع السلاح المتطور".
ومضى بقوله "المشكلة الحقيقة أن السعودي والإماراتي يريدون من الكل في هذا البلد أن يكونوا مجرد أدوات لتنفيذ أجندة معينة تحت سقف العبودية والذل، ونحن نريد أن يكون بلدنا حرا وشعبنا عزيزا له قراره واستقلاله وهذا ما لا يريدونه".
وتحدث زعيم "أنصار الله" عن التطورات التي تشهدها مدينة عدن، ووصفها بـ"اللعبة" التي يمارسها التحالف.
وقال الحوثي:
"ما يحدث في عدن تطورات لا تخرج عن اتجاه اللعبة التي يمارسها العدوان في البلد، وهي لعبة يستغل فيها أوراق متناقضة متباينة يحرك هذه الأرواق والخيوط، بما يخدم موقفه ولا نرى فيها أي مؤشر إيجابي تجاه المستقبل من قبل قوى العمالة التي ارتمت في صف العدوان ولكن فيها عبرة".
وأضاف قائلا: "الخونة المتواجدون في عدن قدموا شاهدا إضافيا على حقيقة ما حصل في الثاني من ديسمبر أنه امتداد وخدمة للعدوان، موقف في إطار العدوان في صف العدوان هذه هي الخلاصة والحقيقة لكل من يريد أن يعرف الحقيقة.. إن ما فيه قوى العمالة بمختلف اتجاهاتهم لن يوصلهم إلى نتيجة، الوضع المطلوب لهم أن يستمروا فيه هو قتال ضد بلدهم وتنازع فيما بينهم يساعد على استمرار حالة التنافس على من يقدم خدمة أكبر لصالح قوى العدوان."
ومضى بقوله
"أنصحهم أن يستذكروا ويتعقلوا ويتفهموا وإذا كانوا يريدون الخير لأنفسهم ولوطنهم، فالخير هو أن تتجه كل قوى الداخل إلى الحوار إلى التفاهم وعلى مبدأ العيش المشترك وعلى مبدأ الشراكة والتعاون والحرية والاستقلال لهذا البلد وأن يتقوا الله في أنفسهم وبلدهم".