ويعتقد العلماء أن تلك المنطقة، كانت منطقة تمركز لجماعات أمريكا الوسطى قبل قرون من حكم الآزتيك.
وقال جيمينا ريفيرا إسكاميلا، العالم الذي قاد عمليات التنقيب، في تصريحات أدلى بها لقناة "تيليفيسا نيوز" المكسيكية، إن عملية الدفن بأشبه بحفل جنائزي أو طقوس دينية، نظرا للتشابط المتعمد والمتعمق بين الهياكل العظمية، التي تتراوح أعمارها ما بين طفل عمره شهر واحد، إلى أشخاص كبار السن، ويبدو أحدهم كان رئيسهم بسبب علامة موجودة على صدره.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن بعض الجماجم والأسنان، ظهرت مشوهة بصورة عمدية، وهي ممارسة معروفة لمجتمعات أمريكا الوسطى حينها والتي تظهر كإشارات للوضع الاجتماعي أو الجنس أو التشبه بالكائنات الإلهية.
لكن لم يحدد العلماء كيف مات أولئك الأشخاص العشرة، وهل ماتوا معا أم فرادى.
ولكن رجحت الصحيفة فرضية أخرى، ألا وهي أنه في تلك المنطقة كان يعيش قبائل "زيكسيمس" آكلة لحوم البشر، والتي ظهرت في مناطقها عظام عديدة في قدور غلي، وبجانبها شفرات حجرية حادة.