وأشار البيان إلى أن الطيار استطاع أن يقفز من الطائرة قبل تحطمها، وذلك في إحدى المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي. مضيفا إلى أن "الطيار قد لاقى حتفه أثناء مواجهة مع الإرهابيين".
وأضاف البيان إلى أنه "حسب المعلومات الأولية، تم إسقاط الطائرة بصاروخ محمول على الكتف مضاد للطائرات".
وأشارت الوزارة إلى أن مركز المصلحة الروسي بالتعاون مع السلطات التركية يعمل على إعادة جثمان الطيار.
هذا وتشارك القوات الجوية الفضائية الروسية ووحدات الأسطول البحري في العمليات القتالية في سوريا إلى جانب الجيش السوري، بناء على طلب رسمي من الرئيس السوري، بشار الأسد، بالتوازي مع جهود تبذلها روسيا في الساحة الدبلوماسية، أدت حتى الآن، إلى إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، حيث يشارك المراقبون الروس ووحدات الشرطة العسكرية الروسية في الحفاظ على الأمن بتلك المناطق.