وأضاف "نواجه تحديات كثيرة وكما أوضحت للرئيس [الأميركي دونالد] ترامب ثم للزعماء الأوروبيين وللرئيس [الروسي فلاديمير] بوتين – بتواجدنا هنا نشكل الطرف الرئيسي في الشرق الأوسط الذي يصد تمدد الإسلام المتطرف الذي يقاد من قبل إيران وداعش اللذين يهددان أيضا جميع الأطراف الأخرى في العالم".
وقال نتنياهو "لا نتوجه إلى الحرب ولكن سنقوم بكل ما يلزم وأؤكد على ذلك – كل ما يلزم — من أجل الدفاع عن أنفسنا".
وقدم نتنياهو للمستوطنين المقيمين في البؤرة الاستيطانية "جلعاد" (شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية)، وعداً بتسوية أوضاعهم وتحويلها لمستوطنة وذلك عقب مقتل المستوطن الحاخام رازيئيل شيفاح في كانون الثاني/يناير الماضي في عملية إطلاق نار نفذها مسلحين فلسطينيين، كما توعد نتنياهو عائلة المستوطن بمحاسبة من أسماهم "الإرهابيون" وإلقاء القبض عليهم.
وقال نتنياهو بهذا الصدد "ستقوم الحكومة اليوم بتسوية أوضاع مزرعة جلعاد من أجل تمكين السكان من مواصلة حياتهم الطبيعية في هذا المكان. سياستنا حيال القتلة تقضي بمحاسبتهم وبتطبيق أحكام القانون بحقهم. وإزاء أولئك الذين يقدسون الموت نحن نقدس الحياة. هذه هي سياسة الحكومة باختصار".
ويرفض المجتمع الدولي، إقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967، بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبره عقبة كأداء أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويطالب بوقفه فوراً.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016، قراراً يطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعتبر النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية مخالفاً للقوانين الدولية.