وأعلن البشير، أن المرحلة الحالية "هي مرحلة تعدد الكتائب، كتائب زيادة الإنتاج وكتائب إلكترونية، لمواجهة الحرب النفسية التي تسعي لهزيمة الشعب نفسيا".
كما حيا البشير من وصفهم بـ "المجاهدين المرابطين" في الثغور من الدفاع الشعبي والقوات المسلحة وحرس الحدود والدعم السريع الذين يدافعون عن الثغور، مشددا، على أن"السلام يحتاج إلى قوة تحميه، وأشار البشير، بمجاهدات ودور الدفاع الشعبي في الانتصارات التي تحققت والتي بفضلها تحقق السلام".
ورأي الرئيس السوداني، أن هناك مؤامرات ضد بلاده، وقال إن "الاستهداف كان كبيرا وأن أعداءنا لن يتركوننا بالرغم من أننا هزمناهم بتوجهنا إلى الله وتمسكنا به ولأننا تعاهدنا وتبايعنا على المحافظة علي البلاد والجهاد في سبيل الله والمحافظة علي الوطن وستظل الراية مرفوعة و لن نركع ولن نسجد إلا لله"، لافتاً، أن "أساليب الأعداء تتغير كل مرة تارة بالجنائية وتارة بالحرب الاقتصادية وذلك لكسر إرادة الشعب"، مؤكدا أن كل محاولاتهم لن تزيدنا إلا قوة ومنعة".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في السودان في نيسان/ابريل عام 2020.
ومن المتوقع أن يفوز الرئيس عمر حسن أحمد البشير (74 عاماً)، والذي يتولى رئاسة السودان منذ عام 1989، بفترة رئاسية جديدة.