وتحدث شاكر عن عمليات الربط الكهربائي العربي، وعمليات الربط بين قبرص والدول الأوربية، وأيضا دراسات للربط المصري الأفريقي.
وأضاف الوزير أنه كانت هناك أزمة كهرباء في مصر حتى عام ٢٠١١، واستطاعت الدولة خلال 8 أشهر تحقيق فائض بعد أن كان يتم اللجوء لعمليات تخفيف الأحمال، واستطاعت مصر أن تضيف للشبكة خلال عامين ونصف ما قدرة ١٦ ألف ميغاوات.
وأشار شاكر إلى أن وزارة الكهرباء تطمح إلى الوصول إلى ٢٥ ألف ميغاوات، وهو ما يعادل ١٢ ضعف إنتاج السد العالي.
ولفت وزير الكهرباء المصري إلى أن المشروعات القادمة ستوفر كميات كبيرة من الكهرباء، مضيفا "وليس هذا فحسب بل قمنا بتعديل التشريعات وعقدنا مجموعة من الاتفاقات، ونقوم حاليا بإنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في العالم بقدرة ألف ميغا وات، ووقعنا مع روسيا اتفاقات إنشاء المفاعلات النووية مع شركة روس ٱتوم والمتوقع بدأ إنتاجها خلال السنوات الخمس القادمة.
وزعم الوزير أن ما تم إنجازه خلال الثلاث سنوات الماضية فقط أكثر مما تم إنجازه منذ الستينيات، مضيفا "فتحنا الباب أمام الاستثمارات في الطاقة الكهربائية، وننتظر تغيير ٣٠ مليون عداد كهربائي ذكي خلال العشر سنوات القادمة، وندرس كل الطرق لفتح كل الفرص لمشاركة القطاع الخاص، وإن كان هناك معوقات تشريعية نحاول تذليلها.
واستعرض الوزير أمام الحضور الإنجازات المحققة والتي وصفها بـ"غير المسبوقة في تاريخ مصر".