وأوضح النائب، أن المنطقة تعاني من هذا الخلاف منذ الإطاحة بحكم معمر القذافي عام 2011، نظرا لنصرة أهالي تاورغاء حكم القذافي، مايخالف توجهات المسلحين المسيطرين على المنطقة هناك.
وعن الدور الذي قد تقوم به الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة الأهالي النازحين، قال بعيرة، إن الأمم المتحدة تمثل دور الوسيط لحل المشاكل التي تعاني منها ليبيا، لكن حال فشل تلك الوساطة لا يقع بيد المنظمة سوى إصدار بيانات الشجب والإدانة، تقييما للوضع الإنساني، وتقديما للدعم الذي تحتاجه تلك الأوضاع في إطار مراعاة الجوانب الإنسانية.
مشيرا إلى أن غياب الحكومة المركزية في ليبيا ساهم في تفاقم وضع الأهالي هناك.
واختتم النائب بقوله، إن الأمر لا يزال مرتبطا بالآراء المتطرفة والمختلفة التي تتبناها الميليشيات المسلحة المسيطرة على المنطقة، فالمشكلة عميقة وذات جذور ويصعب حلها باتفاق جزئي يسهل اختراقه من قبل أطراف تسعى إلى تقويض السلم والأمن في ليبيا.
إعداد وتقديم: دارين مصطفى