الجيش السوري يستقدم دفاعات جوية جديدة وصواريخ مضادة للطائرات إلى مناطق التماس مع المسلحين في ريفي حلب وإدلب بحيث تغطي المجال الجوي للشمال السوري.
وفي سياق متصل، أكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، الوزير المفوض منذر منذر، رفض بلاده وإدانتها أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو أي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل باعتباره جريمة ضد الإنسانية مبينا أنه أمر مرفوض وغير أخلاقي ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف كان.
وقال منذر، خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم الإثنين: "إن المستهدف باستخدام هذه الأسلحة هو الشعب السوري الذي ما زال حتى اليوم الضحية الأولى لجرائم الجماعات الإرهابية المسلحة التي لم تتورع حتى عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضده".
وشدد منذر على أن سوريا حريصة اليوم كما كانت في السابق على معرفة المجرم الحقيقي المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية فيها. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".