تناقش الحلقة الأنباء المتناقضة حول في ما إذا كان الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الجيش اليمني واللجان الشعبية على قاعدة الملك فيصل العسكرية في عسير قد أصاب هدفه أم لا.
لكن وسائل الإعلام السعودية نفت من جانبها أن يكون الصاروخ قد أصاب هدفه، وأكدت أن الدفاعات الجوية للتحالف تمكنت من اعتراض الصاروخ وتدميره قبل أن يصل إلى هدفه.
كما تناقش الحلقة الأوضاع في عدن بعد الهدوء الحذر الذي بدأت تعيشه المدينة بعد وصول وفد إماراتي سعودي مشترك إلى هناك، لوقف الاشتباكات بين القوات التابعة للرئيس المنهية ولايته عبد ربه منصور هادي، والقوات التابعة للتحالف الجنوبي.
وكانت عدن شهدت وعلى مدى أيام، اشتبكت قوات تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي مع شركائهم الموالين للقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، واستولوا لفترة قصيرة على عدن.
لكن مراقبون إعتبروا ان معارك عدن الأخيرة ، كشفت هشاشة التحالف السعودي الإماراتي واختلاف الأجندة لدى البلدين، اللذين يتزعمان العمليات العسكرية في اليمن منذ 3 سنوات ضد قوات الجيش اليمن وأنصار الله.
عضو الجلس السياسي لحركة أنصار الله فضل المطاع إعتبر أن المستفيد الوحيد من أحداث عدن هي قوات التحالف التي تتعامل مع مختلف الفصائل في الجنوب وكأنها مرتزقة.
وأضاف في مقابلة مع "بانوراما" أن "الجنوب هو جزء من الشمال كما هو العكس، وأن اليمن وحدة واحدة ولا يمكن الإستغناء عن جزء منه أياً تكن الظروف".
وفي موضوع إطلاق الصاروخ الباليستي على قاعدة الملك فيصل في عسير، أكد المطاع أن "الإعلام التابع لقوات التحالف" يصر على الكذب دائماً، وأن القوة الصاروخية ستواصل توجيه ضرباتها لقوات التحالف وفي داخل اراضيها".
من جانبه إتهم رئيس تحرير صحيفة "مأرب برس" محمد الصالحي إيران بأنها تقف وراء إستمرار الحرب الدائرة في اليمن عبر ما تقدمه من دعم لما وصفه ب"الإنقلابيين".
واعتبر الصالحي أنه " لم يعد هناك من أفق سياسي لحل النزاع في اليمن، بسبب تعنت الميليشيات الإنقلابية ورفضها لأية بوادر سلام أو حلول سياسية".
وأضاف " ان حركة أنصار الله تملك ترسانة عسكرية مخيفة، تسبب قلق للداخل اليمني، اضافة إلى دول الجوار".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني