ونقلت صحيفة "إزفيستيا" الروسية عن المصدرين: "تم تشكيل فريق عامل للاستفسار عن كل تفاصيل إسقاط الطائرة الهجومية. ولماذا لم يتمكن الطيار من استخدام الفخاخ الحرارية ضد منظومات الدفاع الجوي المحمولة.
وقررت وزارة الدفاع أن تحلق طائرة "سو- 25" في سوريا على ارتفاعات أكثر من 5 آلاف متر. فعلى هذه المسافة من الأرض، تصبح الطائرات في مأمن من صواريخ منظومات الدفاع الجوي المحمولة. وكذلك يحميها من نيران الأسلحة المضادة للطائرات ومن رصاص الأسلحة الصغيرة التقليدية.
وقال المؤرخ العسكري دميتري بولتينكوف للصحيفة: "الارتفاع هو الطريقة الأفضل للحماية من منظومات الدفاع الجوي المحمولة. فالمنظومات من هذا النوع فيهل كمية قليلة من الوقود، وهذا يعني أنه كلما كان الهدف أعلى وأسرع كلما انخفضت فعالية الصاروخ. الآن فقط منظومات الدفاع الجوي المحمولة الروسية "فيربا" قادرة على اعتراض أهداف على ارتفاع حوالي 6 آلاف متر. أما باقي المنظومات مثل "إيغلا" و"ستينغر" الأمريكية والفرنسية "ميسترال"، لا تتجاوز 5 كم".
وقد تم إسقاط الطائرة الهجومية "سو-25"، يوم السبت، بمنظومة دفاع جوي محمولة في منطقة إدلب. وقتل الطيار رومان فيليبوف في المعركة، بتفجير نفسه بقنبلة يدوية، حتى لا يتم القبض عليه من قبل المسلحين.
كما تم نشر لقطات من المعركة الأخيرة لطيار "سو- 25".
وقد أعلنت "جبهة النصرة" الإرهابية عن مسؤوليتهاعن الهجوم. وتم القضاء على أكثر من 30 مسلحا ردا على إسقاط الطائرة.