وأضاف البيان:
"نحن نناشد الشركاء الدوليين والإقليميين أن يلقوا نظرة موضوعية على ما يجري وأن يقدموا تقييما سليما ومبدئيا للهجمات الإرهابية الموجهة ضد البعثات الدبلوماسية والمباني الدينية والبعثات الإنسانية."
هذا وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنه في الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، سقطت قذائف هاون من عيار 120 مليمتر، على مبنى الملحقية التجارية الروسية في دمشق (المعلق العمل به الآن، لكنه لا يزال يتمتع بالحصانة الدبلوماسية).
هذا وأعلن مصدر من الشرطة في دمشق، يوم أمس الإثنين، مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف تعرضت له مراكز بعثة "مؤمني روسيا" للمساعدات الإنسانية وسط العاصمة السورية دمشق.
يشار إلى أن السفارة الروسية في دمشق تتعرض منذ فترة طويلة خلال الأزمة السورية، للاعتداءات المتكررة عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة التي تتمركز في ريف العاصمة السورية.
وفي أكثر من مناسبة بعد هذا النوع من الحوادث الإرهابية بحق الممثليات الدبلوماسية، لفتت الخارجية الروسية أكثر من مرة إلى أملها بأن "المعايير الأخلاقية والمعنوية للزملاء في الدول الغربية وفي مجلس الأمن ستسمح لهم بإعطاء تقييم لهذه الحملات الإجرامية".