وكانت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية قد أوضحت أن أسهم "وول ستريت" هبطت بنسب تراوحت ما بين 3.8% إلى 4.6%، ليخسر مؤشرا "داو جونز" و"ستاندرد آند بورز" ما أحرزاه من مكاسب منذ بداية العام.
ولكن شبكة "أيه بي سي" قالت بدورها، إن هذا الانهيار قد لا يكون الأسوأ بالنسبة لمؤشر "داو جونز" تحديدا، بل الأسوأ، ما هو قادم، على حد قول الشبكة.
وكانت "بلومبرغ" قد أشارت إلى أنه رغم أن وورين بافيت، رئيس شركة الاستثمارات "بيركشاير هاثاوي"، أحد أكبر الخاسرين بمعدل وصل إلى 5.1 مليار دولار، ثم مارك زوكربرغ بخسارة بلغت 3.6 مليار دولار، ثم جيف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون" بخسارة تقدر بـ3.3 مليار دولار، ثم مؤسسا "غوغل"، لاري بيدج وسيرغي برين، بخسارة 2.3 مليار دولار، وأخيرا بيل غيتس بنحو 2.25 مليار دولار، إلا أن القادم "أسوأ".
وأشارت "أيه بي سي" الأمريكية إلى أن ذلك الانهيار سيعزز من "عدم ثقة" المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن دينيس بيرمان، المحلل المالي لوول ستريت جورنال، قوله: "إنه يوم دام على البورصة الأمريكية، ولكن ذلك الهبوط بذلك المعدل يظهر أن منحدر الهبوط يمكن أن يستمر لنحو 25 يوما".