يحتاج العالم إلى بذل جهود دولية لمخاطبة أطراف الصراعات، وسيكون ذلك الخطاب مهما بالنسبة لتشكيل أجندة السياسيين الذين يمكنهم أن يتخذوا خطوات ناجحة في مساعدة النازحين وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم.
2- إعادة البناء
أدت الحروب إلى معاناة حوالي 50 مليون نسمة بسبب اندلاع الحروب في مدنهم، ويعد إعادة بناء تلك المدن من أكبر التحديات التي تواجه العالم، حتى في المناطق التي مازالت تشهد حروبا مشتعلة ويحتاج سكانها إلى الخدمات الأساسية مثل مياء الشرب.
3- تمويل المساعدات الإنسانية
يجب على العالم أن يسير على مسارين أحدهما توفير الاحتياجات الأساسية، التي تحول دون وقوع كارثة إنسانية في بعض المناطق، إضافة إلى تحديد أفق المساعدات التي يحتاجها العالم حتى عام 2030.
4- القانون الإنساني
تشهد كل الحروب خروقات للقانون الإنساني، ويجب على العالم أن يسعى عام 2018 إلى تحركات سياسية لمنح هذا القانون قوة تمكن المجتمع الدولي من إقراره ومعاقبة المسؤولين عن انتهاكه.
5- النازحون
أجبرت الحروب أكثر من 65 مليون شخص على النزوح من منازلهم، بينهم ملايين المنسيين الذين لا يستطيع المجتمع الدولي الوصل إليهم، وهو ما يفرض على العالم الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية إليهم.
6- الهجمات الإلكترونية
أدى التطور التكنولوجي إلى ابتكار أساليب تكنولوجية غير مسبوقة في الحروب، يمكن لبعضها أن يكون له تبعات كارثية على الدول المستهدفة، وتعد مواجهة تلك الهجمات الإلكترونية وحماية المدنيين منها، واحدة من أهم التحديات التي تواجه العالم في 2018 حتى لا يتم استخدامها في إلحاق الضرر بالمدنيين.
7- الاستخدام الخيري للتكنولوجيا
تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع شركة "مايكروسوفت" على استخدام التكنولوجيا الحديثة في المساعدة على "لم شمل" الأسر التي فرقتها الحروب، بالتعاون مع الدول والحكومات المعنية بتلك الأزمات.