ونجد في مختلف أنحاء العالم أن فكرة اللجوء لحماية التمائم منتشرة في العديد من الثقافات مع تنوع أشكال وأحجام التمائم، والخامات المستخدمة لصناعتها، وفيما يلي نعرض عددا من تمائم جلب الحظ في مختلف دول العالم، حسبما أوردت مجلة فوكاس الإيطالية.
"داروما"- اليابان
تميمة الداروما في اليابان هي عبارة عن دمية تقليدية ترمز إلى المثابرة والحظ السعيد، وتكون تلك الدمية بلا أذرع ولا سيقان، مع تزويدها بثقل في منتصفها يجعلها تعتدل مرة أخرى عند إمالتها، وهي مستوحاة من راهب ياباني عاش في الفترة ما بين القرنين الخامس والسادس.
العملات الفضية — بريطانيا
في بريطانيا هناك تقليد مرتبط بعيد الميلاد المجيد، يقتضي إخفاء عملة فضية داخل أحد أطباق حلوى البودينغ التي يتم إعدادها في تلك المناسبة، ومن يعثر على العملة المعدنية في طبقه، بغض النظر عن خطورتها على أسنانه، فإنه يستبشر بالحصول على المال الوفير والحظ في العام الجديد.
جين شان — الصين
تميمة جين شان في الصين وتعرف أيضًا باسم "ضفدع المال" وهي عبارة عن مجسم لضفدعة بوجه ثور بعيني حمراوين وثلاث أرجل، في فمها عملات معدنية، وتعود قصتها إلى أسطورة صينية قديمة، إذ كانت جين شان زوجة جشعة لأحد الشخصيات الأسطورية، تحولت الزوجة إلى ضفدعة كعقوبة لها لسرقة خوخ الخلود.
الخنفساء السوداء — مصر القديمة
قد يتعجب البعض من تحول حشرة تهتم بجمع الروث إلى أن تصبح في مصاف الحيوانات المقدسة في الحضارة الفرعونية وصناعة تمائم تحمل شكلها، ويكمن السر في أن الخنفساء السوداء تضع بيضها داخل كرات الروث ثم تدحرجها، فوجد الكهنة في مصر القديمة تشابها بينها وبين الإله أوزوريس الذي يحرك العالم بحسب معتقداتهم.
ثمرة السنديان — النرويج
يشيع معتقد في الدول الاسكندنافية بأن وضع ثمار شجرة السنديان على النوافذ من شأنه حماية المنزل من الصواعق، ويرجع ذلك إلى أسطورة قديمة تقول بأن محاربي الفايكنغ اعتقدوا بأن تلك الثمرة تقي من غضب الله.
غريس غريس — أفريقيا
تميمة يعتقد بعض سكان القبائل الأفريقية المسلمة أنها تحمي من الشيطان، وتتكون من حقيبة صغيرة يوضع فيها آيات من القرآن الكريم وقد يكون بها أيضًا بعض الأحجار والأعشاب والزيوت يتم خلطها بأجزاء من أظافر أو شعر الشخص المراد حمايته.
نظر بونجوق — تركيا
وتعرف أيضًا بـ"عين الله"، وتعد من أشهر التمائم المستخدمة في تركيا لدفع شر عين الحاسد، ويرجع السبب لتسميتها إلى التسمية العربية لحاسة الإبصار، إذ يعتقد أن عين الحاسد لها قوة خارقة في إلحاق الضرر بالمحسود، وهذه التميمة اتخذت شكل العين لترمز إلى القوة المناهضة لقوة عين الحاسد.
ساق الأرنب — أمريكا الشمالية
ترجع الخرافة التي تقول بأن ساق الأرنب تجلب الحظ إلى ممارسات سحر الهودو وهو نوع من السحر انتشر على مجال واسع بين الأفارقة المهاجرين إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تستخدم فيه ساق الأرنب للعديد من الممارسات السحرية وخاصة في نهاية القرن التاسع عشر.