وترأس الوفد أمين العلاقات بين المسيحيين في قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو وسائر روسيا ستيفان ايغومنوف ومفتي موسكو ألبير كرغانوف.
وأشار رئيس الوزراء السوري إلى أهمية العمل على نشر الوعي لدى المجتمع والأجيال الناشئة خصوصا حول أخطار التطرف بكل أشكاله.
وبيّن خميس أهمية عمل القيادات الروحية على إظهار رسالة الديانات السماوية التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام ونبذ الإرهاب بكل أشكاله لافتا إلى أن
سوريا شكلت على مر العصور مهدا للحضارة الإنسانية التي تدعو إلى الارتقاء بالإنسان فكرا وممارسة وكانت على الدوام أنموذجا يحتذى للتآخي بين جميع أبناء الوطن.
من جانبه نوه ايغومنوف بالتعاون والتنسيق المستمر بين سوريا وروسيا في الحرب ضد الإرهاب مؤكدا تضامن الشعب الروسي مع سوريا وتقديم جميع أشكال المساعدات للشعب السوري للتخفيف من معاناته جراء الأزمة.
واعتبر ايغومنوف أن
سوريا تمثل مركزا روحيا للديانات السماوية والتسامح والمحبة داعيا إلى التعاون بين القيادات الروحية في البلدين الصديقين بما يعزز قيم المحبة والمساواة والعدالة.
وضم الوفد المذكور عددا من العلماء والشخصيات الدينية من المسلمين والمسيحيين من روسيا الاتحادية.
وحضر اللقاء مدير أوقاف دمشق الدكتور أحمد سامر قباني والمطران اليكسي شحادة ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في دمشق والقائم بأعمال السفارة الروسية لدى دمشق.