وعلى سبيل المثال تشتبه واشنطن بأن روسيا والصين تعملان على صنع أسلحة بإمكانها تدمير الأقمار الصناعية الأمريكية كافة.
وتبين من تقرير كتبه خبراء جهاز مخابرات تابع لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية أنه "سيكون بإمكان موسكو في عام 2020 إسقاط أقمار صناعية أمريكية".
وذكر موقع "واشنطن فري بيكون" أن الخبراء يرون أن سلاحاً من هذا النوع سيمنح الجيش الروسي مزايا تفضيلية ويجعل جنود أمريكا عاجزين.
وأشار موقع "أوترو" إلى أن دان كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، زعم أن السلاح الفضائي الروسي يملك قدرات متنوعة.
وتخاف واشنطن حتى من الأقمار الصناعية التي خصصت للقيام بأعمال النظافة في الفضاء حول الأرض. وحسب كوتس فإنه يمكن أن تستعين موسكو وبكين بها لتوجيه الضربات لأهداف محددة في الفضاء.
وتخصص موسكو 5 مليارات دولار سنويا لتمويل مشاريع مضادة للأقمر الصناعية والتي تتضمن إنشاء وسائل جديدة للدفاع الجوي والحرب الإلكترونية حسب المصادر الأمريكية.
ويشار إلى أن خبراء أمريكيين يعتقدون أنه بإمكان وسائل الدفاع الجوي المتوفرة لدى موسكو حالياً من طراز "إس-300" و"إس-400" تدمير الأقمار الصناعية المعادية في مدار منخفض حول الأرض.
يُذكر أن 780 قمرا صناعيا تعد ملكاً لـ43 دولة كانت موجودة في مدار أرضي منخفض في عام 2016.