الصومال تحتل صدارة العالم في نسب انتشار ختان الإناث يليها غينيا ثم جيبوتي، ثم مصر في المركز الرابع عالميا، والثالث عربيا ثم السودان في المرتبة الثامنة عالميا والرابعة عربيا.
الإحصائيات التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الذكرى الثامنة لليوم العالمي لرفض ختان الإناث دقت ناقوس الخطر ودفعت المنظمة لمطالبة 29 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط بالتوقف نهائيا عن هذه العملية.
ما بين معارض ومؤيد لما ورد في تقرير (يونيسيف) في الذكرى الثامنة لليوم العالمي لرفض ختان الإناث من إحصاءات، تبقى ممارسة ختان الإناث محل جدل في الدول العربية والإفريقية، حتى وإن حاول البعض الحديث عن تراجعها.
المجلس القومي لرعاية الطفولة في السودان على سبيل المثال لا الحصر يرى أن هناك تراجعا في ممارسة ختان الإناث من سن عام إلى أربعة عشر عاما رغم تجريمه في أربع ولايات فقط نظرا لحملات التوعية المجتمعية التي يقوم بها المجلس والمنظمات المعنية بهذا الملف وهو ما أكدت عليه مسؤولة ملف ختان الإناث في المجلس دكتورة أميرة أزهري في حديثها لبرنامج أضواء وأصداء عبر أثير راديو "سبوتنيك".
وساقت أزهري دليلا على ما ذكرته من تراجع لهذه الظاهرة في السودان وهو ممارسة البعض لها في الخفاء على عكس ما كان يحدث قبل عام 2006.
من جانبها أكدت رئيس لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي المصري للمرأة أن ما تناوله تقرير هو أمر مبالغ فيه من حيث احتلال مصر للمرتبة الرابعة عالميا في ممارسة ختان الإناث مؤكدة في حديثها لـ"سبوتنيك" أن الظاهرة تتراجع في مصر بصورة كبيرة نتيجة حملات التوعية المجتمعية والفتاوى الدينية والقوانين المجرمة لهذه الممارسات.
المزيد في حلقة اليوم من "أضواء وأصداء"…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين