وأشار روغوزين إلى أن وفودا وزارية عديدة من سوريا زارت موسكو مؤخرا وهو ما يؤكد الاهتمام بتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين في جميع المجالات لإعادة إعمار الاقتصاد السوري وذلك بعد الاجتماع الأخير للجنة الحكومية المشتركة الذي جرى في دمشق في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأوضح روغوزين أن
شركات روسية متخصصة في مجالات الطاقة ومعالجة الثروات المعدنية تقوم بتكييف عملها بما يتناسب مع الظروف في سوريا وتحاول زيادة فعالية أعمالها لتكثيف الإنتاج.
وأشار إلى أن بلاده تعمل على توسيع مجالات التعاون مع سوريا عبر توقيع خارطة طريق للتعاون في كل المجالات بما في ذلك الطاقة منوها إلى ضرورة تدعيم الاتصالات بصورة مستمرة بين البلدين.
وشدد روغوزين على أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يمثل الجبهة الثانية في مواجهة الإرهاب وذلك عبر العمل المكثف لإعادة إعمار الاقتصاد السوري "ونحن نعتبر أن الانتصار في هذا المجال يتسم بنفس القيمة في الانتصار على الإرهاب."
بدوره أعرب وزير النفط السوري غانم عن الشكر لروسيا حكومة وشعبا لما تقدمه من دعم للشعب السوري في جميع المجالات مشيرا إلى إنه تم خلال زيارته عقد عدة لقاءات مع المسؤولين الروس "وهي تتويج لما بدأنا به في لقاء سوتشي الاقتصادي."
ولفت غانم إلى أنه خلال هذه المدة الزمنية القصيرة
تم إبرام العديد من العقود ومذكرات التفاهم بين الجانبين… وخلال زيارتنا الحالية وقعنا خارطة الطريق على كل المشاريع المستقبلية واتفقنا أن يكون هناك جدول زمني ومتابعة لتنفيذها من الطرفين."
واجتمع الوفد مع الشركات الروسية لتأمين المعدات للحفارات إلى سوريا وتوطين هذه الصناعة بإنشاء معامل مشتركة لإنتاج هذه المعدات.