وأكد لمواطني الولاية أنه سيكون مساندا وداعما لكل المشاريع التي تحقق الاستقرار، وتوفر الخدمات على كافة المستويات التعليمية والصحية.
ونفى وجود أي اتجاه لتشريد العاملين في هيئة الموانئ البحرية، مشيرا إلى عزم الحكومة على تطوير ورفع قدرات الموانئ، من حيث استقبال السفن وعمليات الشحن والتفريغ وتوفير الآليات المساعدة على ذلك.
وحث البشير على إنشاء مزيد من الموانئ لاستيعاب حركة الصادرات والواردات السودانية، بالإضافة إلى دول الجوار الأفريقي، وأكد السعي على أن ميناء بورتسودان هو الأول على مستوى أفريقيا ودول البحر الأحمر، في جلب السفن وعمليات التجارة والاستثمار.
وبشّر بأن مدينة سواكن وبعد الشراكة مع دولة تركيا لإعادة تأهيلها ستكون قبلة للسيّاح الأجانب قبل الداخل، مؤكداً توفر كل المقومات التي تجعل من البحر الأحمر والسودان عامة مناطق للجذب السياحي، وأضاف: "نريد أن تكون البحر الأحمر شنغهاي أفريقيا".