وركزت المدافع التركية قصفها على المواقع المقابلة لأقضية خاصّة، وقريقخان، وريحانلي، وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون" المستمرة للقضاء على إرهابيي "داعش" و"ب ي د / بي كا كا".
وفي سياق متصل، واصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية، تضمنت دبابات، إلى الوحدات المنتشرة في الأقضية المذكورة، فيما أجرى بعض المسؤولين العسكريين زيارات تفقدية إلى المخافر الحدودية في المنطقة.
في سياق آخر، صرح ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعني بحرية الإعلام، أرليم ديزاير، بأن احتجاز مئات الأشخاص بسبب انتقاد عمليات القوات المسلحة التركية في عفرين، غير مقبول.
وقال ديزاير في رسالة وجهها إلى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والتي تم نشرها من قبل المكتب الصحفي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "الاعتقالات على خلفية الانتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي أمر غير مقبول، وأطلب من السلطات التركية إعادة النظر في هذه الممارسة".