بعد رفع رسوم الدخول "الأمم المتحدة" توقف كرت الإغاثة للمهجرين السوريين في لبنان

أفاد مصطفى حمود سفير منظمة الإغاثة الدولية لحقوق الإنسان في لبنان بأن الأمم المتحدة أوقفت منح كرت الإغاثة للمهجرين السوريين منذ الشهر الأول من العام الجاري بحجة سوء في التوزيع وعدم وصولها إلى مستحقيها، ليصبح العدد 175 ألف كرت إغاثة فقط من أصل 400 ألف كرت.
Sputnik

ولم يخف حمود في تصريح خاص لـ"سبوتنيك " على "هامش حضوره فعالية أقامتها جمعية ملتقى الأسرة السورية" حالة بعض المهجرين السوريين المذرية في لبنان بينما يعيش البعض في وضع جيد علماً أنه يعاملوا كضيوف في لبنان وتهتم الدولة اللبنانية بهم كما يجب من خلال المنظمات الدولية إلا أنه لا يوجد تعاون بين المنظمات الدولية في الوقت الذي تعاني فيه الدولة اللبنانية من أعباء وتدفعه من الميزانية كون الأمم المتحدة تقدم المساعدة للنازحين بشكل مباشر أو من خلال الجمعيات الأهلية اللبنانية والحكومة اللبنانية ليس لديها أية علاقة في هذا الموضوع وحتى المنظمات الدولية هي مقصرة مع النازحين لأسباب مختلفة.

الأمم المتحدة تدعو لوقف القتال في سوريا بشكل فوري

وأكد حمود: أن المؤامرة والحرب التي تحاك ضد سوريا هي ثاراً قديماً للانتصارات التي حققها الجيش السوري على العدو الصهيوني وها نحن اليوم جئنا لمشاركة الأخوة في سوريا انتصاراتهم على الإرهاب وجعل سوريا قبلة للسلام القادم للعالم بعد أن تكالبت عليها قوى الشر من شرقها وغربها وشقيقها وعدوها، مضيفاً أنه قدم إلى سوريا باسم الإنسانية من لبنان وأن النازحين في لبنان هم ضيوف ويتم مساعدتهم بقدر الاستطاعة ولكن على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره الإنساني إن كان هناك وجود لإنسانية هذه الأمم.

ودعا حمود جميع المنظمات الدولية والمجتمع المدني السوري إلى خلق خطة إنمائية بالتعاون مع الحكومة السورية للنازحين لأن وضع بعض السوريين في لبنان مزري جداً وفي الأيام الماضية قطعت عنهم الأمم المتحدة بطاقة التغذية فمنهم من لا يعمل ومنهم من هو باق من أجل كسب بطاقة إغاثة، علماً أنه يتم تقديم المساعدة بقدر ما نستطيع والشعبين أخوة في الدم والدين ولا فرق بين البلدين ونحن مع القيادة السورية حتى في الدم.

الأمم المتحدة تعلن استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا

وتابع أنه من المفترض أن يعود المهجرون إلى بلدهم سوريا كونه يوجد فيها أمان و90 % من الأراضي السورية أمنة لاسيما أن الحرب انحسرت إلى أماكن معينة يوجد فيها إرهابيين، والسوري في حال يريد طبابة لجرح مثلاً يكلف 200 دولار بينما يتم إجراء عملية قلب مفتوح في سوريا مجاناً ، مشيراً إلى أن عدد الكلي للسوريين في لبنان يبلغ  مليوني و200 ألف سوري في لبنان بينما عدد سكان لبنان 5 مليون.

أما عن زيادة رسوم الدخول إلى لبنان الذي جرى مؤخراً وارتفع إلى ألفين دولار أوضح حمود أن قانون السياحة في لبنان حدد ذلك لمن لديه حجز فندقي كون السوريين كانوا سابقاً يدخلون إلى لبنان بحجز فندقي 50 دولار ويبقوا داخل لبنان ويجلبون عائلاتهم بأكملها واليوم حددت الرسوم ألفين دولار للذي قصد لبنان للسياحة ومع ذلك الحدود مليئة إلا أن بالنسبة للصحفيين وللطلاب وللمرضى الذين يريدون تلقي العلاج وغيرهم لا يدفعوا المبلغ وبالتالي تم حصر مسألة الدخول إلى لبنان، كما أن الأمن العام اللبناني يتساهل جداً مع النازحين السوريين.

مناقشة