وأضاف الزعبي، أن "هجوماً إسرائيلياً فشل على أحد المواقع العسكرية السورية بريف دمشق، حيث تم إسقاط كافة الصواريخ المهاجمة، وهو ما أثار غضب الإسرائيلي والأمريكي، وفورا عمدت القوات الأمريكية المحتلة لجزء من أراضينا بحجة مقاومة الإرهاب".
وتابع: "القوات الأمريكية عمدت إلى ضرب القوات الصديقة، المؤلفة من المدنيين الذين يقاومون تنظيم داعش الإرهابي وغيره من المنظمات الإرهابية، ما أدى الى استشهاد عدد كبير منهم، فكلما تقدمت قواتنا الباسلة وحققت الانتصارات على أرض الميدان، وتهزم الإرهابيين، تنبري قوات دعم الإرهاب إلى ضرب مواقع الجيش السوري".
وأردف عضو مجلس الشعب السوري: "طبعاً هذا يؤكد مرة أخرى التحالف الوثيق بين الإرهاب وأمريكا وإسرائيل، فأمريكا التي تدعي مكافحة الأرهاب لم تتخذ إجراءات أو خطوات تدل على ذلك، بل العكس هي من أمنت السلاح والإمداد للإرهابيين".
وأوضح النائب السوري، أن "قوى الشر وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، وبعض دول الأعراب، لا تريد حلا سياسيا في سوريا، بل تريد تغير أسس الدولة السورية وتقويض أمن الشعب السوري، وجعله تابعا لها لتنفيذ الأجندة الغربية الإسرائيلية في المنطقة، فهي تريد إنهاء منطق المقاومة وتريدها حديقة خلفية لإسرائيل"، حسب قوله.
وجدد الزعبي تأكيد على أن قيد داعش والنصرة وكل من حمل السلاح في وجه الدولة السورية ومؤسساتها الشرعية، كلها منظمات إرهابية تم تصنيعها في دوائر البنتاغون، والمواد والغرف السرية المظلمة لبعض أنظمة الأعراب.
وشدد عضو مجلس الشعب السوري على أن "كل هذا لن يثني القيادة السورية والجيش العربي السوري والقوات الحليفة والصديقة من متابعة ضربها للإرهابيين على أراضي الجمهورية العربية السورية.. ففي سوريا قائد حكيم وشعب صامد وجيش باسل وأصدقاء مخلدون لذلك لانخشى الأرهاب وداعميه ومشغليه".